مطروداً تخرُج يا آدم فارجِع من حيثُ أتيت

📝: لميعة عباس عماره لماذا عشقتُك أنت…؟لِمَ اخترتني بين أمجادِكَ الزاهره ومثلُكَ يَحلُمُ كرْمُ الجِنان يسيلُ على كفّهِ العاصره؟ لماذا ملأتَ عُيوني_فما عُدتُ أُبصِرُ_ بالمُثُلِ النادره ؟ لماذا جعلتَ طريقي انتهاءً وألغيتَ قُدسيّةَ الذاكره ؟ أكان اكتمالاً لمجدِكَ أن سيقُالُ: … وهامت به شاعره ؟ لماذا أنا في مجالي الهوى أُراقِبُ بالنظرةِ الخاسره رفوف المحبّينتابع قراءة “مطروداً تخرُج يا آدم فارجِع من حيثُ أتيت”

الحِسُّ في هذا الوجود جريمةٌ لا تُغتفر

📝: نازك الملائكة يا ليتني عمياء ‏لا أدري بما تَجني الشُرور صمّاء لا أُصغي الى وقْع السياط على الظهور يا ليت قلبي كان صخراً لا يُعذّبُه الشعور ياليتني، ماذا تُفيدُكِ، يا حياتي، ليتني؟ أحلامُك النضِراتُ باتت في قنوطٍ مُحزنِ لن يسمعَ القَدرُ المُدمّرُ فاصرُخي أو أذعني يا نارَ عاطفتي الرقيقة، يا غريبة في البشر وقْعُتابع قراءة “الحِسُّ في هذا الوجود جريمةٌ لا تُغتفر”

ما بَين الشدّة والضمّة… تشتاق الرّوح إلى ضمة

📝 صباح الحكيم ➖ كُن قريباً مِثل نبضي مثل ظلّي إنني أنت وأنتَ الآن كلّي ➖ سوفَ أمضي … أُغلق الأبواب خلفي لا ترى عيناكَ بعد اليوم حرفي سوف أمضي .. أتركُ الأزهار تشكو للأصيلفقْدَ موالي الجميل و دموع الورد كالنهرِ تسيل…سوف أمضي…دونَ حُزن أو بُكاءلا، و لنْ أهمس أنغام الرجَاءأتركُ الأحلامَ تذوي في الخواءلِأُغنيتابع قراءة “ما بَين الشدّة والضمّة… تشتاق الرّوح إلى ضمة”

لا أشبه أحداً

📝: سوزان عليوان لم أكن أبكيلكنَّ الأصحابَكانوا يختفونَ في عينيَّكأضواءِ السيّاراتِتحتَ المطر. 〰️​الآنَ فقطأحسستُبمأساةِ المهرّجِحينَ يفرغُ دمَهُكاملاًفي عروقِ النكتةِولا يضحكُ أحد. 〰️ ليتني كنتُحينما كانت أمِّيطفلةً حزينةًتحتاجُ إلى صديقةٍفي مثلِ حزنِها. ليتني كنتُ هناكأقاسمُها وحدتَهايتمَهاوليتني كنتُ أكبرَ منها قليللأكونَ أمَّها. 〰️ جلسَتْقبالةَ مرآتِهاتحدّقُفي ملامح الضوءِ الساكنِتتساءلُ:لماذا نولدُ بوجوه؟ 〰️ كنتَ تلملمُ أشياءَكَالمبعثرةَ في حجرةِ الفندقوتجمعُهافيتابع قراءة “لا أشبه أحداً”