الطابق السابع والنصف

إحدى هواياتي المدمّرة الغير طوعية. التي ألجأ لها _زي كل الهوايات في العالم_ للهرب قليلّا من عقلي وأفكاري الي ما تخلص. هي الخروج من عقلي والدخول في عقل شخص آخر. بعد اختيار الرأس المنشود انطلق في رحلة مثيرة أحلل وأفكك التحليل لمحاولة الفهم تركيبة عقلة وطريقة تفكيرة . في أغلب الأحيان_أو كلها_ ينتهي بي المطافتابع قراءة “الطابق السابع والنصف”

أمهات بيدرو بالأحمر العريض

 الأحمر: غضب، اثارة، حرارة، عدوان وعنف…الّا أنّ أحمر بيدرو المادوفار هذه المرة كان عاطفة. عاطفة مطلقة. الالوان _على حد تعبيره_ تحوّل الاشياء الى أفكار وتعطيها قيمة فنيّة. الالوان تعكس القصة ومشاعر الشخصيّات. هوس بيدرو بالألوان طغى هنا بالاحمر، فكان مهيمن مسيطر بكل مشهد بكل لقطه وبكل إطار من جدار بأكمله الى طلاء أظافر القدم. بطلاتتابع قراءة “أمهات بيدرو بالأحمر العريض”

جداريّات منتصف الصيف Midsommar

استعان Ari Aster مُخرج فيلم Midsommar  بالرسام Ragnar Persson ليصنع جداريّات رائعة ومُلفته، رُسمت فيها جميع آحداث الفيلم على جدران المجمّع  _حيث تقع الأحداث_ليسَ هنالك فحسب، من أول لقطة إهتمّ مخرج العمل بكُل التفاصيل الصغيرة الخلّابة؛اختيار الالوان،الاضاءة، زوايا التصوير وجميع الاشياء التي تجعل من العمل السينمائي تجربة مُلهمة، مُغذيّة وفنّية بامتياز. جعله أيضًا ممتلئ بالرمزية والاحتمالات، تاركً للمُشاهد مُتعة الاكتشاف والتحليل .وهنا بعض المحاولات لتحليل وربط الصورة. لا أكثر. ⚠️ حرق – – خلال الجولة التعريفيّة في بداية وصولهم للمجمّع عرّف المُرشد الرسمة على قطعة القماش باسم قصة حب. وهو رسم توضيحي لطقوستابع قراءة “جداريّات منتصف الصيف Midsommar”

عيون كبيرة على نافذة سوداء

في اللحظة الّتي سألَ بها رجل الأعمال الإيطاليّ مَن الرسّام ؟ هذه الثواني بين السؤال والجواب حدّدت مصير عشر سنين قادمة. ماذا لو أنّ Margaret Keane قالت: أنا ؟ في هذا الفيلم، كيفَ تكوني امرأة قليلةُ الحيلة، غارقة في الحُب.كيفَ يُأخذ من عُمرنا عُمر إلى أن نستوعبْ أنّنا مُستغلّون، وعُمُر للاعتراف بأنّنا من سمح بهذا الاستغلال، وضعفُنَا باستمراره. وعُمر…للتغيير. ورغمَ كُل الأضرار الوارد حدوثها في هذا السبيل، إلّا أن رضانا عن أنفسنا في هذه اللحظة حقيقي، ولا يقدّر بثمن. حكاية زوج استغلّ موهبة وحُب وضعف زوجته لصناعة مجدٍ لنفسه. يُقال أنّ العينَ نافذة الروحوالروح… غارقة في السواد.