الحِسُّ في هذا الوجود جريمةٌ لا تُغتفر

📝: نازك الملائكة يا ليتني عمياء ‏لا أدري بما تَجني الشُرور صمّاء لا أُصغي الى وقْع السياط على الظهور يا ليت قلبي كان صخراً لا يُعذّبُه الشعور ياليتني، ماذا تُفيدُكِ، يا حياتي، ليتني؟ أحلامُك النضِراتُ باتت في قنوطٍ مُحزنِ لن يسمعَ القَدرُ المُدمّرُ فاصرُخي أو أذعني يا نارَ عاطفتي الرقيقة، يا غريبة في البشر وقْعُتابع قراءة “الحِسُّ في هذا الوجود جريمةٌ لا تُغتفر”